قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التحضيرات الإسرائيلية لعملية عسكرية في رفح، مؤكدًا أن هناك قلق بالغ إزاء التأثيرات الإنسانية لمثل هذه العمليات.
ويأتي التعليق الأمريكي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي الحيوي، بين القطاع الفلسطيني ومصر، في أعقاب قرار مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، مواصلة عملية رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس، من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.
التنسيق بين الحكومة الأميركية والإسرائيلية يتم بشكل مستمر
وعن طبيعة ما تقوم به واشنطن لإثناء حليفتها عن المضي قدمًا في هذه العملية، أضاف وربيرغ أن التنسيق بين الحكومة الأميركية والإسرائيلية يتم بشكل مستمر، لافتًا إلى أنه جرى إبلاغ الحكومة الإسرائيلية بموقف الولايات المتحدة بأنها لا تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح كما هو مخطط لها حاليا، دون خطة واقعية لنقل المدنيين عن مناطق الأذى، نظراً للمخاطر الكبيرة التي قد تترتب على ذلك وتأثيرها على الوضع الإنساني.