أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وأن تداعياتها النفسية والصحية، خاصة على الأطفال، ستظل مستمرة لسنوات طويلة.
وأشارت النتشة في تصريح خاص لقناة "النيل للأخبار" اليوم إلى أن أكثر من 15 ألف طفل قد فقدوا حياتهم، وأكثر من 17 ألف آخرين أصبحوا أيتامًا للأم والأب في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدارس وملاجئ النازحين.
وأكدت النتشة على النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والدوائية، ونقص التطعيمات للأطفال الرضع، وأزمة المياه الشرب في القطاع.
وأوضحت أن التقارير الأممية أشارت إلى وصول غزة إلى المرحلة الرابعة من تصنيف المجاعات العالمية، حيث يصعب على المدنيين الحصول على وجبة طعام واحدة في اليوم.
وحذرت من أن المأساة الإنسانية في غزة ستستمر لسنوات طويلة، مشيرة إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، ومناشدة المجتمع الدولي بوقف الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والفرق الطبية وإعادة إعمار القطاع.