كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت' العربية، عن أن الصين رفضت مساعدة إسرائيل في تحرير رهينة إسرائيلية من أم صينية، تدعى 'نوعا أرغماني'.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، وسفارة تل أبيب في بكين بذلتا محاولات عدة لإقناع المسؤولين الصينيين بالمساعدة في إطلاق سراح الرهينة، على اعتبار أن والدتها صينية.
القانون الصيني لا يسمح بالجنسية المزدوجة
ورغم المناشدات الإسرائيلية المستمرة، رفضت الصين المساعدة متجاهلة طلبات إسرائيل، وأيضا مستشهدة بحقيقة أن الأم المدعوة 'ليورا' تخلت عن جنسيتها لأن القانون الصيني لا يسمح بازدواج الجنسية.
يأتي هذا فيما لم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية الصينية عن تعرض فتاة إسرائيلية صينية للخطف.