اعلان

مقرب من خامنئي.. سعيد جليلي أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

إيران
إيران
كتب : وكالات

عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية'، عبر شاشتها تقريرًا بعنوان 'سعيد جليلي المقرب من المرشد الأعلى.. أحد أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة'.

انتخابات الرئاسة الإيرانية

وأوضح التقرير، أن جليلي سياسي ودبلوماسي إيراني ولد عام 1965 في مدينة مشهد الواقعة شمال شرق إيران، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في المدينة، وعقب ذلك تابع تحصيله العلمي في جامعة إيران للعلوم والتقنية في طهران ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام صادق، كما أنه يتقن الإنجليزية والعربية إلى جانب الفارسية.

ليست المرة الأولى لترشحه

وأضاف تقرير، 'القاهرة الإخبارية'، أن سعيد جليلي أحد أبرز المرشحين في الانتخابات الإيرانية، مقرب من المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي ترشحه هذه المرة لا يعد الأول إذ ترشح الانتخابات الرئاسة عام 2013 وحصل على المرتبة الثالثة بأربعة ملايين ومائة وثمانية وستين ألف صوت كما خاض الانتخابات الرئاسية لعام 2021 إلا أنه انسحب منها لصالح الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

شارك في الحرب الإيرانية العراقية

وأشار التقرير، إلى أن جليلي شارك خلال دراسة الثانوية والجامعية في الحرب الإيرانية العراقية بين عام 1980 و1988، وفي عام 1986 كان قائد وحدة الاستشراف في لواء الإمام الرضا الحادي والعشرين في محافظة خراسان.

بداية حياته الدبلوماسية

وتابع: 'بدأ جليلي حياته الدبلوماسية عام 1989 بالتحاقه بالعمل في وزارة الخارجية وتقلد عدة مناصب منها تعينه ملحقًا دبلوماسيا في أمريكا الشمالية في الفترة بين 1989-1997 ثم تولى دائرة شؤون أوروبا وأمريكا بوزارة الخارجية، ثم رئاسة دائرة التفتيش بالوزارة خلال الفترة بين 2001-2009'.

واستكمل: 'ومن عام 2007 إلى عام 2013 شغل جليلي منصب آمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وفي الثاني عشر من سبتمبر 2013 تم تعينه عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام من قبل المرشد الأعلى الإيراني'.

قيادته لملف طهران النووي

وواصل: 'وفي ما يتعلق بملف طهران النووي قاد جليلي المفاوضات الخاصة بهذا الملف مع الدول الست الكبرى في الفترة من الحادي والعشرين من أكتوبر عام 2007 حتى الخامس من سبتمبر 2013ن وعرف بأنه من أشد المنتقدين للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع الدول الست حيث يرى أن إيران لا ينبغي أن تقدم ما وصفه بالتنازلات'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً