تتصدر جرائم القتل الوحشية للنساء، بالضرب أو الذبح أو الحرق، ومشكلات العنف الأسري، اهتمامات الإعلام بشكل متزايد في الدول المغاربية، لكن آليات الحماية لا تزال غير كافية، بحسب مجموعة 'فيمينيسيد التي ترصد هذه الحالات 'تُقتل على الأقل امرأة واحدة كل أسبوع' في الجزائر، وآخر جريمة كانت ضحيتها امرأة في الجزائر حدثت، الاثنين، في ولاية خنشلة (شرق) حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلا يبلغ من العمر 49 عاما طعن زوجته، 37 عاما، مرّات عدة قبل أن يذبحها، وقد أوقفته الشرطة. أما منصة 'أوقفوا قتل نساء المغرب' فسجلت على الأقل 50 جريمة قتل للنساء في 2023، مقابل أكثر من 30 في 2022، وخمس حالات منذ بداية عام 2024.
ظاهرة خطيرة في تزايد باستمرار
في تونس، الوضع لا يقل خطورة، إذ ارتفع عدد جرائم قتل النساء ليصل إلى 25 جريمة خلال الشهورة الاخيرة قتل مقابل ست حالات في 2018، وفق منظمات غير حكومية مثل 'أصوات نساء' و'منارة'.
وتحاول منظمات غير حكومية وجمعيات نسوية في الدول المغاربية توعية الرأي العام بهذه المآسي، معتبرة أن الجرائم التي تصل إلى الإعلام ليست سوى غيض من فيض. واعتبرت كريمة بريني، رئيسة جمعية المرأة والمواطنة، لوكالة فرانس برس بخصوص عدد جرائم قتل النساء المسجلة في تونس عام 2023 'إنه هائل بالنسبة لعدد السكان وهي ظاهرة خطيرة'.