فشلت العديد من المحاولات الأمريكية في السابق لتغيير النظام في إيران، عبر تشديد العقوبات الاقتصادية على البلد التي تنطوي تحت حكم ديني منذ أكثر من 40 عاما، لكن الرئيس الأمريكي بايدن ربما سيجرب سلاحا آخر لتحقيق هذا الهدف، عبر التضامن مع نساء إيران اللائي أصبحن يضقن ذرعا بقمع النظام للحريات الخاصة بالمرأة.
أكد الرئيس الأمريكي جوبايدن، أمس الأربعاء، تضامن الشعب الأميركي مع النساء الإيرانيات في وقت أفادت فيه تقارير بمقتل ثمانية أشخاص في إيران منذ تفجر الاحتجاجات المنددة بوفاة مهسا أميني بعد أن احتجزتها "شرطة الأخلاق".
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد وقت قصير على كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيا بايدن المتظاهرين، وأكد دعمه لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وقال من على منبر الأمم المتحدة "نقف إلى جانب شعب إيران الشجاع والإيرانيات الشجاعات، والذين يتظاهرون اليوم دفاعا عن أبسط حقوقهم".
وانفجر الغضب الشعبي في الشارع منذ أن أعلنت السلطات، الجمعة، وفاة الشابة البالغة من العمر 22 عاما وهي من منطقة كردستان في شمال غرب إيران، والتي كانت أوقفت في 13 سبتمبر في طهران بحجة ارتداء "ملابس غير محتشمة".
يأتي ذلك وسط ورود تقارير تتحدث عن تدهور الحالة الصحية للمرشد الإيراني على خامنئي ، مما أدى إلى اختفاؤه عن الأنظار .