قبل يومين فقط لم يكن الفرنسيون يعرفون من هي لوسيه كاستيه، لتصبح بين عشية وضحاها ملء السمع والبصر بعد أن رشحها تكتل 'الجبهة الشعبية الجديدة' اليساري لمنصب رئيس الوزراء. طالبت كاستيه الرئيس إيمانويل ماكرون 'بتحمل مسؤولياته' وتعيينها في قصر ماتينيون. كما كشفت الخميس عن خطواتها الأولى في حال تعيينها في هذا المنصب.
الحصول على أغلبية مطلقة
رشح تكتل 'الجبهة الشعبية الجديدة' اليساري اسم لوسي كاستيه لمنصب رئاسة الوزراء في فرنسا بعد نقاشات وجدالات دامت نحو أسبوعين. وكان التكتل قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية دون الحصول على أغلبية مطلقة. وتلك الانتخابات جاءت بعد حل الرئيس إيمانويل ماكرون للبرلمان نتيجة فوز اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو الماضي. فصلت كاستيه خطواتها الأولى والإجراءات التي ستتخذها حال تعيينها في منصب رئيس الوزراء بعد أن طالبت الرئيس 'بتحمل مسؤولياته' وتعيينها في قصر ماتينيون مقر رئاسة الحكومة الفرنسية.