نعت حركة حماس، مرافقي رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه، مبينة أنهم 'استشهدوا في مجزرة مخيم الشاطئ يوم الإثنين
حركة حماس
وقالت الحركة في بيان إن 'هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءًا باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران'.
وشددت على أن 'جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، وأن الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة'.
وأعلنت حماس اغتيال هنية خلال تواجده في مقر إقامته في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
واتهمت إسرائيل بالوقوف خلف العملية الاغتيال، ولم تؤكد أو تنفي إسرائيل مسؤوليتها.
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الإثنين، باستشهاد عدد من مرافقي ومعاوني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية حسب موقع 'سما نيوز'، أن المرافقين والمعاونين استشهدوا في قصف إسرائيلي 'غادر قرب منزل إسماعيل هنية (أبو العبد) في مخيم الشاطئ'.
وبحسب المصادر فإن 9 مواطنين بينهم 6 من مرافقي ومعاوني إسماعيل هنية ارتقوا في القصف الإسرائيلي.
عبد السلام هنية يكشف أسماء ضحايا مخيم الشاطئ
وقال عبد السلام نجل إسماعيل هنية، إن عددا من 'مرافقي الشهيد القائد الوالد أبوالعبد استشهدوا قبل قليل بقصف مخيمنا.. مخيم الشاطئ ليلحقوا بقائدهم وأبيهم'.
والمرافقون الشهداء بحسب عبدالسلام هنية هم: أبو مازن حسونة، خليل مطر، أبو حسام الحديدي، وأكرم الهسي، ومصباح الضعيفي، وتامر العبسي وابنته، محمد أبوعودة.