هاجمت الفئران خيام معسكر لقوات الاحتلال شمال إسرائيل وأكلت أذن وأنف الجنود الذين أصبحت وجوههم مغطاة بالدماء.
معسكر جيش الاحتلال
وكشفت صحيفة إسرائيلية، أن جنديين استيقظا مذعورين في معسكر في قاعدة 'عميعاد' في الجليل بعد أن عضتهما الفئران في أنفهما وأذنيهما.
وقالت الصحيفة: 'الفئران عضت الجنديين حتى نزفا في المعسكر شمال إسرائيل، ونقلا إلى مجمع طبي لتلقي العلاج'.
وأشارت إلى أن 'الحدث وقع الصباح الباكر عندما كانت مجموعة من الجنود تقيم في خيمة بالقاعدة العسكرية. لقد استيقظوا في حالة من الذعر بعد أن استيقظ اثنان ووجهيهما مغطيان بالدماء. قالوا إن الفئران 'حاولت أكلها'. وأصيب جندي في أذنه وآخر في أنفه'.
وبحسب الصحيفة، فإنه تم نقل الجنود إلى مركز صفد الطبي حيث تم تطعيمهم ضد داء الكلب.
عجز الجيش عن حماية أغلى ما لدينا
وقال والد أحد جنود الوحدة العسكرية لـ 'يديعوت أحرنوت': 'الجرذان أكلت الجنود حرفيًا، وإنه أمر صادم ومخزٍ'.
وأضاف: 'الصور التي رأيتها هذا الصباح لجنود وجوههم تنزف، تجعلني أخجل من عجز الجيش عن حماية أغلى ما لدينا'.
وليست المرة الأولى التي يتعرض لها جيش الاحتلال للهجوم من الحيوانات خلال الحرب، فقبل أسابيع، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جندي في الجيش الإسرائيلي، ضمن قوات الفرقة '252' والتي تسيطر على منطقة نتساريم، تعرضت لهجوم من مجموعة من الكلاب في إحدى المرات التي خرجت فيها خارج الملجأ.
البؤر الاستيطانية الكبيرة
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن جنودا في الجيش الإسرائيلي يتمركزون في موقع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين، أعربوا عن خوفهم 'من الكلاب الضالة والجرذان الجائعة' التي تنتشر في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن الجنود اشتكوا من مشاكل صحية خطيرة في 'الممر' المأهول على مدار الساعة لأفراد الفرقة 252 العسكريين، حيث لا توجد مراحيض في العديد من الأماكن، لذلك يتغوط الجنود في البؤر الاستيطانية الكبيرة في أكياس أو زجاجات.
وبحسب ادعاءات الجنود، فإن هناك مشاكل صحية خطيرة في منطقة 'الممر'، وهو ما ينعكس في وجود عدد كبير من الجرذان والكلاب في المنطقة التي تبحث عن الطعام وتتطفل على النقاط الاستيطانية أو مناطق تواجد القوات. ويخشى الجنود من تزايد الأمراض.