زعمت صحيفة 'إكسبرس' البريطانية، أن زعيم حركة 'حماس' يحيى السنوار أصبح يتحرك أمام الجميع، بعد نجاته من محاولات إسرائيلية متعددة للقبض عليه. وأشارت 'إكسبرس' إلى أن السنوار الذي كان هدفا ثمينا للجيش الإسرائيلي، وعلى رأس قائمة المطلوبين، ازدادت أهميته بعد توليه منصب رئيس المكتب السياسي للحركة عقب مقتل إسماعيل هنية في طهران.
السنوار يشعر بقلق بالغ بشأن سلامته الشخصية
ولفتت الصحيفة البريطانية في مقال إلى أن 'القادة العسكريين الإسرائيليين يعتقدون أن القبض على السنوار أو قتله من شأنه أن يوجه الضربة القاضية النهائية للتسلسل السياسي لحركة حماس، مما يؤدي إلى تفككها وحلها ككيان'.
وأضافت: 'يبدو أن السنوار يشعر بقلق بالغ بشأن سلامته الشخصية لدرجة أنه أصر الأسبوع الماضي على إضافة شرط جديد إلى محادثات وقف إطلاق النار الهشة في القاهرة، لحمايته من انتقام إسرائيل، (وقف اغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية)'.