اعلان

لافروف: توسيع المستوطنات في الضفة الغربية انتهاك للقوانين الدولية

عودة آلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل والضفة الغربية إلى غزة
عودة آلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل والضفة الغربية إلى غزة
كتب : وكالات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يُعتبر انتهاكًا للقوانين الدولية، وأن معظم الدول تدين هذا الأمر.

وأشار إلى أنه في سياق التسوية بين إسرائيل وفلسطين، يجب مراعاة مصالح كلا الطرفين وليس طرفًا واحدًا فقط.

وفي كلمة له خلال لقائه مع مسؤولي معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية اليوم الإثنين، أوضح لافروف أن بلاده كانت جزءًا من المجموعة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف تسهيل مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا سعي روسيا لوضع خارطة طريق لتأسيس دولة فلسطين وإنهاء الأزمة في المنطقة.

توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

كما أضاف أن هناك منظمات إقليمية، مثل منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة وجامعة الدول العربية، تلعب دورًا مهمًا في عملية التكامل، مشيرًا إلى أن هناك تعزيزًا لمراكز عالمية جديدة في السياسة الدولية في المرحلة الحالية.

أكد أن مجموعة 'بريكس' التي شهدت نمواً ملحوظاً أصبحت تلعب دوراً مهماً كمنسق غير رسمي، وتعتبر واحدة من الاتجاهات الرئيسية في عالم متعدد الأقطاب.

وشدد على أن الغرب يسعى للحفاظ على هيمنته، لكن عملية تشكيل نظام عالمي جديد قد بدأت ولن تتوقف.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن واشنطن حولت الدولار إلى أداة تستخدمها لمصلحتها، وأن الولايات المتحدة وحلف الناتو يحاولان الحفاظ على هيمنتهما الاستعمارية.

كما لفت إلى أن بلاده تلعب دائماً دوراً موازياً في السياسة الدولية، إلى جانب جمهورية الصين الشعبية.

وأضاف: 'إن الغرب يتجاهل الجرائم التي ترتكبها كييف فيما يتعلق بانتهاك حقوق الأقلية الروسية وإلغاء الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، ويبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على ما تبقى من سيطرته في القارة الإفريقية'، مشيراً إلى أن الشراكة بين روسيا والصين تساهم في تعزيز الاستقرار على الساحة الدولية.

مشروع ممر "الشمال - الجنوب"

وفيما يتعلق بالشراكة الفعلية بين روسيا والدول الآسيوية والمصالح الأمريكية، قال لافروف: 'إننا لا نتدخل في شؤون الآخرين'، موضحاً أن الولايات المتحدة قد وسعت نشاطاتها في شرق وجنوب شرق آسيا بطرق مختلفة، ولا تحترم القواعد التي وضعتها منظمة آسيان، كما أن واشنطن تسعى لتفكيك هذه المنظمة.

فيما يخص الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أن 'المناقشات جارية ضمن لجنة استخدام الذكاء الصناعي لأغراض عسكرية، وهناك رؤية مشتركة بشأن الرقابة'.

أما بالنسبة للعلاقات الروسية-الإيرانية، فقد أكد لافروف أن هذه العلاقات تتطور بسرعة، مستعرضًا مشروع ممر 'الشمال - الجنوب'، الذي سيبدأ من (بطرسبورغ) وصولًا إلى منطقة الخليج والمحيط الهندي، مما سيساهم في تقليل الوقت والتكاليف. كما تطرق إلى التعاون في منطقة حوض قزوين، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الثنائية، بما في ذلك المحطات النووية وغيرها من الاستثمارات المشتركة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً