قصف إسرائيلي لمباني «حزب الله» العسكرية جنوب لبنان

قصف إسرائيلي جنوب لبنان
قصف إسرائيلي جنوب لبنان
كتب : وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه أهدافًا تابعة لـ«حزب الله» اللبناني الليلة الماضية في منطقة «بليدا» جنوبي لبنان، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» في خبر عاجل.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه قام بقصف عدة منشآت عسكرية تابعة لحزب الله في عيتا الشعب ويارين.

وفي يوم الأربعاء الماضي، أفاد موقع 'أكسيوس' بأن أربعة مصادر أمريكية وإسرائيلية أكدت أن مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإسرائيل عقدوا اجتماعًا افتراضيًا لمناقشة سبل تخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

قصف إسرائيلي لمباني «حزب الله» العسكرية جنوب لبنان

وأشارت المصادر إلى أن هذا الاجتماع، الذي لم يتم الإعلان عنه من قبل البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية، جاء بمبادرة من إدارة بايدن لقياس موقف الجانب الإسرائيلي وتنسيق السياسات المتعلقة بالوضع في لبنان.

وفقًا لموقع أمريكي، استمر الاجتماع الافتراضي لمدة ساعة، حيث قاد الفريق الأمريكي جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، بمشاركة 'آموس هوكشتاين' و'بريت ماكجورك'، مستشاري الرئيس بينما ترأس الفريق الإسرائيلي رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن المناقشات تناولت سبل التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين حزب الله وإسرائيل، في إطار سيناريو يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة، مما يسمح لمئات الآلاف من النازحين من الجانبين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود.

ومع ذلك، أضاف المسؤول أن الأطراف ناقشت أيضًا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالًا حاليًا، وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في القريب العاجل، حيث اعتبر 'هوكشتاين' أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في خفض التصعيد في لبنان.

وأكد الجانب الإسرائيلي خلال الاجتماع على أن مفتاح مثل هذه الصفقة يكمن في ضمان مغادرة مسلحي حزب الله للمنطقة القريبة من الحدود وعدم عودتهم، وفقًا للمسؤولين.

كما أفاد الموقع الأمريكي بأن المطلب الإسرائيلي الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي مع لبنان انسحاب قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله لمسافة لا تقل عن 10 كيلومترات من الحدود.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً