تعتزم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تقديم مجموعة جديدة من السياسات الاقتصادية هذا الأسبوع، تهدف إلى مساعدة الأميركيين في بناء ثرواتهم وتوفير حوافز اقتصادية للشركات لتحقيق هذا الهدف، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة.
هاريس تخطط لطرح مجموعة جديدة من السياسات الاقتصادية هذا الأسبوع
تشمل السياسات الجديدة، التي لم يتم الإعلان عنها سابقاً، وقد يتم الكشف عنها في بيتسبرغ يوم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول، ردوداً على تساؤلات الناخبين غير الحاسمين حول كيفية مساعدتها لهم اقتصادياً في حال انتخابها رئيسة في نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك الناخبين في الولايات الحاسمة.
تأتي هذه الخطوة بعد مناقشات مكثفة داخل الأوساط الديمقراطية حول ما إذا كان من الحكمة إطلاق المزيد من السياسات الاقتصادية قبل فترة قصيرة من الانتخابات.
وقد قدمت هاريس مجموعة من السياسات الاقتصادية التي تركز على قضايا مثل ارتفاع تكاليف السكن والضرائب ونفقات الأعمال الصغيرة ورعاية الأطفال والسلع وغالباً ما تستند خططها إلى سياسات بايدن، مثل زيادة الائتمان الضريبي للأطفال ورفع معدل الضريبة على الشركات إلى 28%.