ذكرت صحيفة Repubblica أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب الإيطالي، إيريني بيفيتي، حكم عليها بالسجن لـ 4 سنوات بسبب قضية تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية ضد بيفيتي وستة أشخاص آخرين تم فتحها عام 2016، إذ اهتمت جهات التحقيق بشراء وبيع ثلاث سيارات من نوع Ferrari Gran Turismo، واعتبر المحققون أن صفقة بيع السيارات أجريت لغسل الأموال والحصول على عائدات غير مشروعة نتيجة التهرب الضريبي، وتحت ستار عملية بيع وهمية للصين، انتهى الأمر بثلاث سيارات فيراري في إسبانيا، إذ تورط في هذه العملية شركة Only Italia التي تملكها بيفيتي، والتي عملت كوسيط في العملية، بالإضافة إلى سائق السباق الشهير ليوناردو إيسولاني وعائلته وبعض الأشخاص الآخرين.
عملية بيع وهمية للصين
وبحسب المحققين، قام إيسولاني بتصفية شركة يملكها بشكل غير قانوني، وكانت عليها ديون كبيرة لسلطات الضرائب الإيطالية، وباع جميع ممتلكاتها لشركته الأخرى، المسجلة في سان مارينو. وبعد ذلك، تم بيع هذه الأصول إلى شركة من هونج كونج كانت مرتبطة مباشرة ببيفتي، وكانت المرحلة الأخيرة من العملية هي بيع هذه الأصول لأحد رجال الأعمال الصينيين.