نقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب ستقوم بالرد بقوة على الهجوم الإيراني خلال الأيام القليلة المقبلة، مع استهدافها لمواقع نفطية واستراتيجية هامة في إيران.
ووفقًا للعديد من المسؤولين الإسرائيليين، فإن الجيش الإسرائيلي قد يركز على استهداف منشآت النفط الإيرانية، بينما يتوقع آخرون تنفيذ عمليات اغتيال مستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
"أكسيوس": إسرائيل سترد خلال أيام وستستهدف مواقع نفطية واستراتيجية إيرانية
كما أشاروا إلى أن الرد الإسرائيلي 'قد يتضمن غارات جوية بالإضافة إلى عمليات سرية مشابهة لتلك التي أدت إلى مقتل هنية قبل شهرين في طهران'.
وحذر مسؤولون إسرائيليون لموقع 'أكسيوس' من إمكانية اندلاع حرب إقليمية شاملة، حيث هددت إيران بأنه في حال قررت إسرائيل الرد على هجومها الصاروخي، فإنها ستقوم بتوجيه ضربات إضافية ضدها.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أنه إذا ردت إيران مرة أخرى، فإن جميع الخيارات ستكون متاحة، بما في ذلك توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.
صرح مسؤول إسرائيلي للموقع قائلاً: 'لدينا تساؤلات كبيرة حول كيفية استجابة الإيرانيين للهجوم المتوقع، لكننا سنأخذ في الاعتبار إمكانية أن يقوموا بأقصى ما يمكنهم فعله، وهو ما سيكون موضوعاً مختلفاً تماماً'.
وقبل ساعات من الضربة الإيرانية، كانت الولايات المتحدة قد زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران 'تخطط لإطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل في وقت قريب جداً'.
إيران تخطط لإطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل
من جانبه، اعتبر نتنياهو أن طهران ارتكبت 'خطأً فادحاً' بقصفها بلاده، متوعداً بأنها 'ستدفع الثمن'.
وذكر مسؤولان إسرائيليان أن اجتماع مجلس الوزراء انتهى بعد عدة ساعات بتوافق على ضرورة وجود رد عسكري إسرائيلي، لكن دون اتخاذ قرار واضح بشأن طبيعة هذا الرد.
وأوضح مصدر مطلع أن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في الاجتماع هو رغبة المسؤولين الإسرائيليين في التشاور مع إدارة بايدن.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لتنسيق خططها مع الولايات المتحدة نظراً للتداعيات الاستراتيجية للوضع وبالتالي، فإن أي هجوم إيراني آخر رداً على رد إسرائيلي سيتطلب تعاوناً دفاعياً مع القيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى مزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية وربما أنواع أخرى من الدعم العملي.