صرح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بأن مجلس الحرب في إسرائيل لن يبقى غير مبال تجاه الهجوم الإيراني، حيث يقوم بدراسة خيارات الرد، مؤكدا أن 'الرد سيأتي قريباً وسيكون قوياً ومؤلماً'.
وفي حديثه لقناة 'سي إن إن' الأمريكية، أشار دانون إلى أن 'الإيرانيين يدركون قدراتنا على الوصول إلى أي هدف في الشرق الأوسط'، موضحاً أن قرار طبيعة الرد على الهجوم الإيراني يعود لإسرائيل وما ستستهدفه.
تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة
كما أكد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد أو حرب، لكنها ستقوم بالانتقام من إيران.
وأوضح أن تل أبيب سترد بشكل مدروس، لأنها لا ترغب في نشوب حرب شاملة مع طهران، مشيراً إلى أن إيران أيضاً لا ترغب في حرب شاملة مع إسرائيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، أن الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران مساء الثلاثاء تسببت في أضرار لقواعده الجوية، لكنه قلل من أهمية هذه الأضرار ولم يكشف عن مواقعها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدة قواعد تابعة لسلاح الجو تعرضت للتضرر نتيجة الهجوم الإيراني، إلا أنه أكد أن 'بنيتها التحتية لم تتأثر'.
كما أفادت منصات إخبارية إسرائيلية، بأن الجيش نفى وقوع أي إصابات في الطائرات أو الأسلحة، وأكد أنه لم يتم إطلاق صواريخ أسرع من الصوت من قبل إيران خلال الهجوم على إسرائيل.
وكانت إيران قد أطلقت مجموعة من الصواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، في هجوم اعتبرته ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
ضرورة خفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط
من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم تأييده لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات التي استهدفت إسرائيل.
وفي الوقت الذي أفاد فيه البيت الأبيض بأن مجموعة السبع تناقش فرض عقوبات على طهران، دعت المجموعة إلى ضرورة خفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف رئيس الأركان الإيراني، الجنرال محمد باقري، أن الضربة استهدفت ثلاث قواعد جوية رئيسية ومقرًا للموساد.
وأوضح أن من بين هذه القواعد قاعدة نيفاتيم التي تضم مقاتلات 'إف-35'، وقاعدة حتسريم التي قال إنها كانت مسؤولة عن عملية اغتيال نصر الله كما أضاف أن الهجوم استهدف أيضًا رادارات وتجمعات للدبابات وناقلات الجنود في قطاع غزة.