أعلن حزب الله عن شن هجمات صاروخية على مواقع للجيش الإسرائيلي في صفد والجولان، وفي الوقت الذي تلحق الضربات الجوية الإسرائيلية دمارا بلبنان قد يعيد اقتصاده سنوات إلى الوراء، لكن سندات الدولة المتعثرة عن سداد ديونها قفزت إلى أعلى مستوياتها في عامين، حيث ارتفعت بنسبة مذهلة بلغت 44 بالمئة منذ أواخر سبتمبر، مع تهافت التجار على شرائها بأسعار زهيدة.
ويعتقد المستثمرون أن إضعاف جماعة حزب الله، الجماعة العسكرية المدعومة من إيران والتي تسيطر على جنوب البلاد، قد يؤدي إلى إحداث تغيير في النظام السياسي اللبناني المنقسم، وربما يقود إلى خطة اقتصادية لإخراج البلاد من وضع التخلف عن السداد، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
إعادة هيكلة السندات الدولية
وقال أنتوني سيموند من شركة أبردين: 'السبب وراء ارتفاع السندات هو أن السوق تعتقد أن الطبقة السياسية اللبنانية قد تتمكن أخيرا من الاتفاق على مسار سياسي للمضي قدما وخطة للإصلاح الاقتصادي بدون وجود حزب الله في الصورة'.
وأضاف 'هذا من شأنه أن يمهد الطريق لإعادة هيكلة السندات الدولية في نهاية المطاف'.