عبّر عرب إسرائيل عن مخاوفهم مما قد يصل إليهم عبر الحدود مع الأردن، ما دفع بالسلطات إلى تقييم الوضع وعرض نقاط الضعف، التي لا ترقى لمستوى الترتيبات الحدودية بين مصر وإسرائيل.
ودفع الخوف المتزايد عند سكان عرب، من أي تدخلات قد تحصل على طول الحدود الأردنية، المسؤولين، إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتخصيص الموارد لتعزيز الحدود مع الأردن، عبر حاجز مادي ووسائل تكنولوجية وموارد للوحدات الاحتياطية هناك.
الحدود الأردنية آمنة
وقد شهد سكان مجلس إيلوت الإقليمي، الذي يغطي منطقة واسعة في جنوب إسرائيل، مؤخرا زيادة حادة في 'النشاط المشبوه' على طول الحدود مع الأردن.
وفي الوقت الذي تعتبر فيه الحدود 'آمنة' إلا أن عدة تقارير تحدثت عن حالات اقتحام خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تقرير عن وجود مركبة تعبر الحدود وتختفي على 'طريق 90'، ما زاد في شعور السكان بالخوف.
بدورها، قالت رئيسة المجلس حنان جينات: 'الحدود الأردنية آمنة، لكنها حدود مكشوفة أكثر من أي وقت مضى'.
الجدير بالذكر أن مجلس إيلوت الإقليمي تبلغ مساحته 13% من أراضي إسرائيل، ويقع في المنطقة الاستراتيجية جنوبي البلاد، وتبلغ حدوده مع مصر والأردن حوالي 170 كيلومترا من الجانبين.