أشاد العاهل المغربي الملك محمد السادس الجمعة أمام النواب، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، بـ'التطور الإيجابي' لقضية الصحراء الغربية، الذي 'ينتصر للحق والشرعية'، حسب تعبير ملك المغرب، واعتبر أن هذا الملف 'يمر من مرحلة التدبير إلى التغيير'، داعيا لـ'المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم'، وفق ما جاء في خطابه.
افتتاح الدورة التشريعية الجديدة
وفي خطاب أمام مجلس النواب بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، اعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس الجمعة أن ملف 'الصحراء المغربية يمر من مرحلة التدبير إلى التغيير'.
وأضاف: 'عملنا لسنوات، بكل عزم وتأن، ورؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد'.
وأوضح الملك محمد السادس أن 'هذا التطور الإيجابي، ينتصر للحق والشرعية ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لا سيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية'.
وتابع قائلا: 'هذا الموقف الفرنسي يندرج في إطار الديناميكية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيم سيادة المغرب على ترابه وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي'.