تعتزم إسرائيل البدء بتشغيل نظام اعتراض الليزر "الشعاع الحديدي" خلال عام 2025، ورصدت قيمة تصل إلى 535 مليون دولار لذلك.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن 5,2 مليار دولار من المبلغ الإجمالي مخصصة لتحسين أنظمة الدفاع الجوي التي تشمل "دعم التطوير المستمر لنظام دفاعي متطور فائق القوة يعمل بالليزر، هو حاليًا في مراحل التطوير الأخيرة".
وأكدت شركة الدفاع "إلبيت" في بيان لها، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية منحتها عقدًا بقيمة 200 مليون دولار لتطوير "الشعاع الحديدي".
بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بيانًا عن وزارة الدفاع، يشير إلى أنه "من المتوقع أن يبدأ العمل بهذا النظام المتطور في غضون عام، بالتعاون مع شركتي رافائيل وإلبيت، ما سيزيد بشكل كبير من معدل الإنتاج من أجل توريد أنظمة الليزر في الوقت المحدد وبمعدل مرتفع"، ويعتمد نظام الشعاع الحديدي على استخدام الليزر لاعتراض الصواريخ والطائرات دون طيار.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن "هذا النظام لن بديلًا عن القبة الحديدية أو أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، إذ سيعمل مساندًا لها، لإسقاط المقذوفات الأصغر حجمًا وترك المقذوفات الأكبر حجمًا للبطاريات الصاروخية الأكثر قوة مثل أنظمة مقلاع داود والسهم"، حسبما نقلت عنها وسائل إعلام عبرية.
ونظام الشعاع الحديدي "أداة فعالة ودقيقة وسهلة الاستخدام وأرخص بكثير من أي وسيلة حماية أخرى موجودة ضد التهديدات التي تواجهها إسرائيل"، إذ أن تكلفته ستكون بسيطة جدًا مقارنة بتكلفة القبة الحديدية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، الذي نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن أغلب الصواريخ التي أُطلقت على تل أبيب إما اعترضتها منظومة القبة الحديدية أو سقطت في مناطق مفتوحة، موضحة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي أطلقته القبة الحديدة، تقدر بنحو 40 ألف دولار و50 ألف دولار.