يدرس فريق من العلماء دور حقن إنقاص الوزن الرائجة، مثل "أوزمبيك" وMounjaro، في مكافحة الارتفاع المقلق في حالات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب. وعلى مدار العقدين الماضيين، ارتفعت حالات سرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ بين الأشخاص دون سن الخمسين، بمعدل أسرع مرتين مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما. وهذه الزيادة الغامضة دفعت العلماء إلى البحث عن أسباب محتملة.
ويُعتقد أن العوامل البيئية، مثل تناول الأطعمة فائقة المعالجة والتلوث والإفراط في استخدام المضادات الحيوية، قد تساهم في تغيير البكتيريا في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
والآن، يخطط فريق من العلماء من 5 دول، بما في ذلك "كينجز كوليدج لندن"، لإجراء تجارب رائدة لاختبار ما إذا كانت حقن إنقاص الوزن قادرة على توفير الوقاية من التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، التي يعتقد أنها تسبق الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
وحصل الفريق على 20 مليون جنيه إسترليني من مؤسسات خيرية بارزة، مثل Cancer Research UK، لتمويل دراسة جديدة ستبدأ في أوائل العام المقبل. وسيقوم بإجراء تجارب سريرية تحت إشراف البروفيسور أندرو تشان، من جامعة هارفارد، حيث سيتم اختبار تأثير حقن سيماغلوتيد (مثل "أوزمبيك") على المرضى الذين لديهم تاريخ من الأورام الحميدة.