قال كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية علي لاريجاني، في مقابلة خاصة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء: 'إن القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد، يستعدون للرد على إسرائيل.
وفيما يتعلق بزيارته المهمة الأخيرة إلى سوريا ولبنان، وأصدائها الواسعة، وتسليمه رسالة قائد الثورة الإسلامية، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال: 'تضمنت هذه الرسالة الموجهة من سماحة قائد الثورة الإسلامية نقاطا مهمة لسوريا ولبنان خلال الفترة الراهنة، إذ رأى سماحته أنه من الضروري توجيه هذه الرسالة في هذه المرحلة، ويقتضي الأدب السياسي ألا أقول شيئا حاليا عن فحوى هذه الرسالة، لأنها مرتبطة بآخرين، وإذا رؤوا مصلحة في الإعلان عن قسم منها، فالأمر متروك لهم، ما يهمنا هو أننا يجب أن نكون أمناء'.
أفكار لحل القضايا والصمود
وتابع لاريجاني: 'بشكل عام، فحوى هاتين الرسالتين مرتبط بالظروف الراهنة، ويتم التأكيد على ضرورة الاهتمام اليوم، بنفس العوامل التي أدت إلى النجاح في الفترات السابقة، كما نأمل أن تترك هذه الرسالة تأثيرها بشكل كامل، نظرا للترحيب الذي أبدته الأطراف في البلدين، وأتصور أن ذلك سيحدث، وفي هاتين الرسالتين تم طرح أفكار لحل القضايا والصمود على هذا الطريق'.