شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى غارات عنيفة على طرطوس فى الساحل السورى، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وسيطر جيش الاحتلال الاسرائيلي على جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وجبل الشيخ مكون من أربع قمم أطولها بارتفاع 2814 مترا ويعد موقعا استراتيجيا هاما فمن يسيطر عليه يرصد ما يجري في شوارع دمشق كونه يبعد 37 كم فقط عن العاصمة السورية، وتريد إسرائيل سيطرة أمنية واسعة في سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة لذا سعت لاحتلال جبل الشيخ الذي سيحقق لها هذا الهدف.
وفي دمشق، طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف اعتداءات إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك في رسالة وجهها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن الدولي.
وقال الضحاك: "بناءً على تعليمات من حكومتي، أود أن أنقل إليكم ما يلي: في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة في تاريخها، يتطلع فيها شعبها لإرساء دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون، وتحقيق آماله في الرفاه والاستقرار، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف استهدف عدداً من المواقع المدنية والعسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من الأراضي السورية".