قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، أن سوريا ستواصل الإلتزام باتفاقية عام 1974 التي أعقبت نهاية حرب يوم الغفران.
الشرع يعلن إلتزامه بـ«فض الاشتباك» مع إسرائيل
ودعا المجتمع الدولي إلى التأكد من التزام تل أبيب بها، علما أن إسرائيل شنت مئات الهجمات على أهداف سورية منذ الإطاحة بنظام الأسد. وأكد أحمد الشرع أن الأولوية الآن يجب أن تكون لبناء الدولة وإنشاء مؤسسات عامة تخدم جميع السوريين.
تقدم الجيش الإسرائيلي إلى داخل الأراضي السورية
وفيما يتعلق بإدراجه شخصيا على قائمة من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، قال الشرع: «هذا ليس مهما بالنسبة لي».
وفي مقابلة أجراها مع مجموعة صغيرة من الصحفيين، انتقد الشرع تقدم الجيش الإسرائيلي إلى داخل الأراضي السورية خارج مرتفعات الجولان المتنازع عليها وإلى داخل المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة.
ورد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا على وصف إسرائيل تقدمها على الأراضي السورية بأنه إجراء دفاعي لضمان عدم تمركز المسلحين على حدودها، بالقول: إن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى الاحتفاظ بهذه الأراضي لحماية نفسها لأن الإطاحة بحكومة الأسد أزالت التهديد الذي يشكله حزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.