أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا لن تمر دون رد مناسب، موضحة أن بايدن يحرج ترامب بعدم رفعها دون موافقة الكونغرس ما يضعه في مواجهة مع أرض محروقة. وأوضحت الخارجية الروسية في بيان: 'إن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد مناسب وستؤخذ في الاعتبار عند بناء استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية'. وأشارت الخارجية إلى أن 'فرض عقوبات جديدة هو محاولة، تحسبا لنهاية فترة ولاية الرئيس جو بايدن المشؤومة في السلطة، لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي بطريقة أو بأخرى، حتى على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية، وفي الوقت نفسه، تتم التضحية بمصالح حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشعب الأمريكي الذي يعاني من الحرائق واسعة النطاق في كاليفورنيا، وارتفاع أسعار الوقود'.
رفع هذه العقوبات دون موافقة الكونجرس
وأضافت: 'الرئيس المستقبلي، الذي ليس له الحق في رفع هذه العقوبات دون موافقة الكونجرس، سيترك أمام الأرض المحروقة - بالمعنى الحرفي والمجازي'.
وأكدت الخارجية الروسية أن 'تنفيذ المشاريع المحلية الكبيرة لإنتاج النفط والغاز سوف يستمر، فضلا عن توفير جميع الخدمات، وبناء محطات الطاقة النووية، على الرغم من الاضطرابات في البيت الأبيض ومكائد جماعات الضغط المعادية لروسيا في الغرب، والتي تحاول جر صناعة الطاقة العالمية إلى الحرب الهجينة التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد روسيا.. بلادنا كانت ولا تزال مصدرا رئيسيا للطاقة في العالم، ولاعبا موثوقا به في السوق العالمية'.