دعا عضو مجلس الشيوخ الأمريكي مارشا بلاكبيرن وعضو مجلس النواب تيم بورشيت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إزالة السرية عن الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين الشهيرة.
وجاءت هذه الدعوة بعد أن وقّع ترامب مؤخرا على أمر تنفيذي لإزالة السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين جون إف. كينيدي عام 1963، وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ عام 1968.
شبكة عالمية مروعة للاتجار بالجنس
وقالت بلاكبيرن في تصريح لصحيفة 'ديلي ميل': 'جيفري إبستين أنشأ شبكة عالمية مروعة للاتجار بالجنس، تسببت في أضرار لا يمكن إصلاحها لعدد لا يحصى من النساء'.
وأضافت أن 'الأمريكيين يستحقون معرفة كل من كان متورطا في هذه الشبكة، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بالمشاهير، بل بما حدث للضحايا والمتضررين'.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلاكبيرن تطالب أيضا وزارة العدل بنشر أدلة إضافية في القضية، بما في ذلك الرسائل وتسجيلات الفيديو من داخل السجن.
ومن جانبه، أعاد عضو مجلس النواب تيم بورشيت التأكيد على دعمه لحملة إزالة السرية عن الوثائق المتعلقة بالقضية، خاصة في ظل عودة ترامب إلى السلطة.
يُذكر أن إبستين وُجهت إليه تهمة الاتجار بالقصّر لأغراض الاستغلال الجنسي، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 40 عاما، بالإضافة إلى تهمة التآمر لارتكاب نفس الجريمة، والتي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.