ذكرت بوابة "ميانمار ناو" الإخبارية نقلا عن القيادة العسكرية بالبلاد أنه تم تأكيد وفاة 1644 شخصا في ميانمار جراء الزلزال.
ووفقا للتقرير، أصيب أكثر من 3400 شخص في ميانمار، كما أنه يخشى أن يكون هناك مئات الأشخاص محاصرون أسفل أنقاض المباني المنهارة.
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، يوم الجمعة، على عمق 10 كيلومترات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وضرب البلاد هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر بعد دقائق.
وشعر سكان تايلاند والصين وفيتنام أيضا بالهزات الأرضية.
وبدأت فرق دولية في الوصول إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى أكثر بكثير لتتخطى 10 آلاف بسبب قرب المناطق المأهولة بالسكان وضعف المباني.
وأفادت منظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوع أضرار على نطاق واسع، كما حذرت من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي.
وفي تايلاند، تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص، لكن وسائل الإعلام أفادت بأنه تم انتشال 10 جثث حتى الآن، فيما لا يزال 101 شخص على الأقل في عداد المفقودين في بانكوك وحدها.
وأفادت وسائل إعلام تايلاندية، مساء أمس السبت، بأن فرق الإنقاذ في العاصمة بانكوك رصدت علامات على وجود حياة تحت أنقاض مبنى شاهق غير مكتمل انهار بسبب الزلزال المدمر.
ووفقا للسلطات، لا يزال نحو 15 شخصا محاصرين تحت الركام، في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد، وفقا لما نقلته عدة وسائل إعلام.