كشف مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية، محمد مخبر، الأربعاء، أن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان قد وصل إلى مرحلة التوقيع على مرتين خلال عام 2022، متهمًا بعرقلة إبرام هذا الاتفاق.
وقال مخبر في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، إن"الاتفاق النووي عام 2022 كان قاب قوسين أو أدنى من الاكتمال قبل أن تعرقل إسرائيل المسار".
وأضاف مخبر، الذي كان يتولى منصب النائب الأول للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي بحادث طائرة في مايو/أيار عام 2024: "وصلنا إلى هذه النقطة مجددًا قبل وفاته، ولكن الإسرائيليين خربوا الأمر".
ومن جهته، أكد مستشار القائد الأعلى في إيران علي شمخاني، أن برنامج إيران النووي السلمي أصبح سلسلة مكتملة "من المنجم إلى المنتج النهائي"، واصفًا هذه المنظومة بأنها تكنولوجيا وطنية راسخة، لا يمكن التراجع عنها أو تدميرها.
وكتب شمخاني عبر حسابه الرسمي في "إكس": "القدرة النووية السلمية الإيرانية هي تكنولوجيا وطنية، تم تثبيتها، ولا يمكن التراجع عنها أو تدميرها".
وأضاف أن الحفاظ على هذا المسار يمثل ركيزة استراتيجية للتنمية المستدامة في البلاد، داعيًا إلى عدم الانصياع للضغوط الخارجية أو التشكيك في شرعية هذا التقدم العلمي.