ads

إسرائيل تدفع بقوات ناحال נוער חלוצי לוחם لغزة مجددا .. هذه هى جرائم اللواء الإسرائيلي التي فاقت جرائم النازي

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن انتهاء مهمة لواء ناحال في منطقة الضفة الغربية، وذلك بعد فترة انتشار عملياتية استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر. وأوضح بيان صادر عن الجيش أن اللواء سيجري عملية إعادة تمركز وانتقال إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الاستعدادات لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات التي نفذها لواء ناحال في الضفة الغربية خلال فترة انتشاره، أو المهام المحددة التي سيضطلع بها في غزة بعد انتقاله. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر.

ووفقا لتقارير محلية، فقد أمضى هذا اللواء فترة طويلة في قلب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي خلفت دمارًا واسع النطاق وخسائر فادحة في أرواح المدنيين والبنية التحتية في غزة. وقد أثارت مشاركة هذا اللواء تحديدًا، إلى جانب وحدات أخرى، انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بسبب طبيعة العمليات العسكرية التي نُفذت خلال هذه الفترة الطويلة.

كما اتهمت مصادر فلسطينية محلية، اليوم الأحد، لواء ناحال التابع للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ما وصفته بـ "إعدامات ميدانية" بحق فلسطينيين خلال عملياته الأخيرة في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية. وذكرت المصادر أن شهود عيان أفادوا بوقوع حوادث قتل لفلسطينيين على يد قوات لواء ناحال في ظروف تثير الشبهات حول إمكانية تصفيتهم دون محاولة اعتقال أو اشتباك مسلح مباشر. وقدمت بعض الروايات تفاصيل حول استهداف أشخاص لم يشكلوا تهديدًا مباشرًا للقوات الإسرائيلية.

تقرير يكشف عن استخدام ضابط إسرائيلي لمسن فلسطيني كدرع بشري وقتله وزوجته في غزة

غزة/القاهرة - الأحد: كشفت تقارير حقوقية وشهادات شهود عيان عن واقعة مروعة في قطاع غزة، حيث اتُهم ضابط في لواء "ناحال" التابع للجيش الإسرائيلي باستخدام مسن فلسطيني كدرع بشري خلال عملية عسكرية. ووفقًا للتقارير، لم يكتف الضابط بذلك، بل قام بقتل المسن وزوجته بعد انتهاء العملية.

وقد أثارت هذه الادعاءات صدمة واستنكارًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والإنسانية، التي اعتبرت هذا الفعل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية وتحمي أرواحهم في أوقات النزاع.

وقد وردت تفاصيل الواقعة في شهادات جمعتها منظمات حقوقية تعمل في قطاع غزة، والتي أشارت إلى أن الضابط أجبر المسن على التقدم أمام القوات الإسرائيلية أثناء اقتحام أحد المنازل أو المناطق، معرضًا حياته للخطر بشكل مباشر. وبعد انتهاء العملية أو تحقيق الهدف العسكري المنشود، قُتل المسن وزوجته في ظروف لا تزال قيد التحقيق.

ناحال" (بالعبرية: נח"ל)، وهو اختصار لعبارة "نوعار حلوتسي لوحيم" (بالعبرية: נוער חלוצי לוחם) التي تعني "شباب طلائعي محارب"، يمثل برنامجًا فريدًا شبه عسكري تابع للجيش الإسرائيلي. يجمع هذا البرنامج بين أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والمشاركة في تأسيس مستوطنات يهودية زراعية، وعادة ما يتم إنشاء هذه المستوطنات في مناطق تعتبر نائية أو ذات أهمية استراتيجية.أُعلن عن تشكيل لواء مشاة ناحال في الجيش الإسرائيلي عام 1982، وذلك في استجابة عاجلة للمتطلبات الميدانية التي فرضتها حرب لبنان في ذلك الوقت. وقد تشكل اللواء الجديد في الأساس من جنود ينتمون إلى حركة ناحال شبه العسكرية، والذين كانوا في تلك الفترة جزءًا من القوات الجوية الإسرائيلية (وحدات مجوقلة). وجاءت هذه الخطوة بهدف تعزيز القوات البرية الإسرائيلية بوحدة مشاة جديدة ذات خبرة قتالية سابقة من خلال عناصر ناحال.

شهد لواء مشاة ناحال في الجيش الإسرائيلي عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق شملت تغيير تسميات كتائبه ودمج وحدات جديدة. وقد نتج عن هذه الهيكلة تشكيل الوحدات التالية:

كتيبة 50 (البازلت): تعود جذور هذه الكتيبة إلى أفواج شرطة التدخل السريع التابعة للمظليين، والتي كانت قائمة حتى عام 1990. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة 950، التي تأسست في البداية من جنود خدموا في ناحال ضمن مسار الخدمة الروتينية، شكلت النواة الأساسية لهذه الكتيبة قبل أن يتم دمجها نهائيًا في عام 1990.

كتيبة 931 (الغرانيت): تتكون هذه الكتيبة من مجندين من مختلف أنحاء قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، مما يعكس تنوع الخلفيات الجغرافية للعناصر المكونة لها.

كتيبة 932 (الغرانيت): كانت هذه الكتيبة في الأصل وحدة مستقلة تابعة للقيادة المركزية قبل أن يتم ضمها وإعادة تسميتها ضمن هيكل لواء ناحال الجديد.

كتيبة 934 (توباز): تضطلع هذه الكتيبة بمهام الاستطلاع المتقدم للواء، وتعتبر وحدة أساسية في جمع المعلومات الاستخباراتية وتأمين تحركات القوات.

وحدات دعم إضافية:

بالإضافة إلى كتائب المشاة الرئيسية المذكورة، يضم لواء ناحال وحدات دعم لوجستي وهندسية متخصصة، بالإضافة إلى وحدات من قوات التدخل السريع، ووحدات استطلاع أخرى، ووحدات اتصال وتكنولوجيا معلومات لضمان الفاعلية العملياتية الشاملة للواء في مختلف السيناريوهات. وتؤكد هذه الهيكلة الجديدة على سعي الجيش الإسرائيلي لتعزيز قدرات لواء ناحال وتزويده بتشكيلة متنوعة من الوحدات القتالية والدعمي

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً