وجهت مدينة إسبانية أمس عاصفة برد وأمطار غزيرة، ما أدى إلى غرق مدينة بالكامل في التلج ومياه الفيضانات، ولجأ سكان المدينة الإسبانية إلى الركض للبحث عن مأوى ولكن وجدوا الطرق تحولت إلى أنهار هائجة.
وغرقت أجزاء من مدينة كوستا بلانكا، وهي من أشهر المدن السياحية في إسبانيا، وهذا ما جعل الأرصاد تصدر الجوية الأمريكية «إيميت» تصدر بيان تحذيري لمنطقة ألميريا ومورسيا وغرناطة وأجزاء من كوستا بلانكا.
سحابة سامة تتسبب في حبس أكثر من 160 ألف شخص في إسبانيا
وكانت بلدة ليبريلا في مورسيا من بين البلديات الأكثر تضررا، حيث سقط على البلدية 37 لترا من الأمطار والجليد في خلال نصف ساعة فقط، بحسب صحيفة «ديلى ميل البريطانية».
ويظهر مقطع فيديو صادم الشوارع وهي تغمرها مياه الفيضانات المتدفقة بسرعة، بينما يحاول سائقو السيارات إيجاد طريقهم وسط الفوضى، تحولت الشواطئ الخلابة من اللون الذهبي إلى اللون الأبيض في غضون دقائق مع تغليف قطع الجليد للرمال.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعرض جزيرة مايوركا لضربة جوية قاسية، وتضررت بلديات مثل ماناكور وسانت يورينك وسا بوبلا بشدة، لكن أجزاء أخرى من الجزر غمرتها المياه أيضًا.
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «AEMET» تحذيرات جوية لمدينة مايوركا ومينوركا، محذرة من أن ما يصل إلى 50 لترا من الأمطار لكل متر مربع غمرت ماناكور في نصف ساعة فقط، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة.
وظلت التحذيرات سارية حتى مساء 13 مايو، حيث واجهت أجزاء من الجزيرة ما بين 60 إلى 70 لترًا من الأمطار لكل متر مربع في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات.