ads

سفير أمريكا السابق في سوريا يتحدث عن تأهيل الشرع : شاركت في لقاءات بين الجولاني ومسئولين غربيين

أحمد الشرع
أحمد الشرع

كشف روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا عن معلومات مثيرة حول التحول السياسي الذي طرأ على سلوك الرئيس السوري أحمد الشرع، وقال فورد  أنه تابع  عن كثب التحولات في خطاب وسلوك أحمد الشرع.

 وكشف أن هذا التحول لم يكن مجرد صدفة؛ بل تضمن جهودًا واضحة لقطع العلاقات مع القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلى جانب تصريحاته المتكررة حول بناء دولة سورية تحكمها الشريعة الإسلامية.

وأوضح  أن هذه التحولات، هدف بشكل أساسي إلى كسب الاعتراف الدولي ورفع العقوبات المفروضة عليه وعلى تنظيمه.

وكشف أنه شارك بالفعل لقاءات بين الجولاني ومسؤولين غربيين، بمن فيهم أمريكيون، حيث نوقشت قضايا حيوية مثل مكافحة الإرهاب، تحقيق الاستقرار الإقليمي، وحتى إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل. 

"التأهيل البريطاني": الحقيقة وراء المزاعم

وأكد أن النقاشات في الأوساط السياسية والأمنية الغربية حول كيفية التعامل مع الجماعات المسلحة في سوريا هي نقاشات مستمرة ومعقدة. وقالت إن هذه النقاشات تشمل، بطبيعة الحال، كيفية التعامل مع المجموعات التي كانت مصنفة إرهابية.

وكشف أن سيناريوهات الانتقال السياسي وإعادة الإدماج للمقاتلين، خاصة أولئك الذين يعلنون تخليهم عن الأيديولوجيات المتطرفة، تُطرح دائمًا. وأكد أن التعامل مع شخصيات مثل أحمد الشرع يثير جدلاً عميقًا. وقلت إنه من جهة، يرى البعض أن التعاون مع هذه الشخصيات، بعد أن تخلت عن أيديولوجياتها المتطرفة المعلنة، قد يكون ضروريًا لتحقيق الاستقرار ومنع عودة الجماعات الإرهابية الأكثر تطرفًا.

وأضاف أنه من جهة أخرى، هناك مخاوف مشروعة وكبيرة من إضفاء الشرعية على شخصيات لها تاريخ في الإرهاب، وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لمسائل العدالة وحقوق الإنسان التي نؤمن بها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً