ads
ads

كشفت تفاصيل ما حدث في السويداء.. الداخلية السورية: حكمت الهجري متخابر مع إسرائيل

حكمت الهجري
حكمت الهجري
كتب : وكالات

أعلنت وزارة الداخلية السورية، انتهاء العملية العسكرية في محافظة السويداء بعد استعادة الجيش السوري السيطرة الكاملة على المدينة، متهمة شيخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا، حكمت الهجري ومن معه بـ”التخابر مع إسرائيل“، والتحريض على الفوضى المسلحة ضد الدولة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريحات إعلامية إن “العملية العسكرية انتهت بعد توقيع اتفاق مشترك بين الدولة السورية ووجهاء طائفة الموحدين الدروز، أسفر عن تطهير السويداء من عصابات الفلتان الأمني والتيار الانعزالي”.

وأكد أن الشرطة العسكرية وقوات الأمن انتشرت داخل المدينة، بالتزامن مع دخول فرق الخدمات والصيانة.

وأضاف البابا أن حكمت الهجري أصبح “معزولا بعد افتضاح تعاونه مع إسرائيل”، مشيرا إلى أن “خطاباته الطائفية المقيتة واستجداءه التدخل الإسرائيلي فضحا حقيقة أهدافه، التي لا تمت لمطالب أهل السويداء بصلة، بل تسعى إلى تدمير السلم الأهلي لمصلحة المشروع الإسرائيلي”.

واتهم البابا الهجري بـ”السعي لحرق أبناء الطائفة الدرزية” من أجل مصالح خارجية، على غرار ما وصفه بـ”استخدام النظام السابق للطائفة العلوية في صراعاته الإقليمية”، مضيفا أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع الجيش السوري وحواجز الشرطة لدعم “ميليشيات الهجري”.

وكشف المتحدث باسم الداخلية عن “مجزرة بشعة” ارتكبتها “ميليشيات” الهجري داخل مستشفى السويداء الوطني، حيث جرى “تصفية عدد من المدنيين والجرحى من الجيش وقوى الأمن بدم بارد، في محاولة لعرقلة الاتفاق السلمي وافتعال فوضى مسلحة داخل المدينة”.

وقال البابا إن “عدد قتلى الجيش وقوات الأمن بلغ حتى اللحظة نحو 150 شخصا، إضافة إلى عشرات الضحايا من المدنيين”، مرجعا ذلك إلى “الغدر بالاتفاق والتنسيق المفضوح بين ميليشيات الهجري والطيران الإسرائيلي”.

وبحسب المتحدث السوري، فإن الاتفاق الموقع مع وجهاء السويداء ينص على “دخول مؤسسات الدولة، ورفض أي تدخل خارجي في شؤون المحافظة، وإدماج الفصائل الوطنية في مؤسسات الدولة الجديدة، مع التعهد بمحاسبة من ارتكب انتهاكات وتعويض المتضررين”.

واتهم البابا “ميليشيات الهجري” بتشكيل “تحالف ثلاثي” يضم “فلول النظام السابق، وعصابات تجارة المخدرات المرتبطة بإيران و”حزب الله“، والتيارات الطائفية الانعزالية “التي تعمل لصالح إسرائيل بهدف تقسيم سوريا إلى كانتونات طائفية وعرقية”.

وفي رده على سؤال بشأن القصف الإسرائيلي على دمشق، قال المتحدث إن الغارات استهدفت “مبنى رئاسة الأركان ومحيط القصر الرئاسي”، لكنها لم تحقق أهدافها بسبب “إخلاء المباني سابقا، مع بقاء الخسائر محصورة في الممتلكات، بينما الخسائر الأكبر تمثلت في استهداف القوات التي تؤمّن المدنيين في السويداء وريف دمشق”.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً