أعلنت البرازيل عن شرط أساسي لأي اتصال هاتفي محتمل بين رئيسها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره دونالد ترامب. وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إن الحكومة البرازيلية تسعى للحصول على ضمانات بأن رئيسها لن يتعرض لأي موقف محرج أو معاملة مماثلة لتلك التي واجهها رئيس دولة أخرى خلال لقاء سابق.
جاء هذا الإعلان في سياق الجهود المبذولة للتفاوض حول الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصادرات البرازيلية. وأشار حداد إلى أن الحكومة تسعى لإيجاد قنوات دبلوماسية تعيد النقاش إلى مساره العقلاني، مؤكدًا على أهمية أن تكون اللقاءات بين قادة الدول مبنية على الاحترام المتبادل.
يأتي هذا المطلب في أعقاب ما وصفه حداد بأنه "موقف محرج" واجهه الرئيس الاوكراني فلاديميرزيلينسكي في البيت الأبيض، حيث تعرض لانتقادات حادة من قبل ترامب ونائبه خلال مناقشة سابقة.