قالت صحيفة الجارديان إن أكثر من 40 شخصا كانوا يحتجون ضد الحرب على غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع أمام فندق ترامب الدولى فى مدينة نيويورك قد تم القبض عليهم مساء الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاج الذى نظمته منظمة If Not Now اليهودية الأمريكية المناهضة للاحتلال، بدأ فى وقت مبكر مساء أمس الاثنين فى ميدان كولومبوس. و تجع المئات تحت لافتة "ترامب: اليهود يقولون لا مزيد" للمطالبة بإنهاء الحرب فى غزة، وأن تضغط إدارة ترامب على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فى الوقت الذى لا يزال فيه مسئولو الصحة فى غزة يتحدثون عن وفيات من المجاعة وسوء التغذية.
وقالت مورياه كابلن، المديرة التنفيذية المؤقتة للمنظمة فى خطاب لها: "دعونا لا نبالغ فى التعبير، فحصار الحكومة الإسرائيلية لغزة هو سياسة تطهير عرقى عن طريق التجويع الجماعى القسرى". وتابعت قائلة إنها لإهانة لا تطاق ولا توصف ولا يمكن فهمها لإنسانيتنا المشتركة وهؤلاء الذين ينفذونا ويستخدمون رموزنا اليهودية ولغتنا وتقاليدنا للدفاع عنها وتبريرها. ولهذا السبب، يُسعدني أن أرى هذا العدد الكبير من اليهود والمنظمات اليهودية يجتمعون اليوم ليُعلنوا بصوت واحد أننا نُعارض هذه الفظائع، ليس على الرغم من يهوديتنا، بل بسببها بالنسبة للكثيرين منا".
يأتى هذا بعد اعتقال العشرات من المتظاهرين ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم الجمعة عند مكتبى عضوى مجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك، تشاك شوكر وكيرستين جيلبارند، بعد أيام من تصويتهم ضد مشروع قرار لوقف مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.