ads
ads

مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يطرحون صفقة شاملة في غزة وسط شكوك حول واقعيتها ( تحليل )

صورة تفطر القلوب لاطفال غزة
صورة تفطر القلوب لاطفال غزة

كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تغيير في نهجهم التفاوضي بشأن قطاع غزة، حيث تحول تركيزهم نحو طرح صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة. يأتي هذا التحول بعد وصول المفاوضات السابقة، التي كانت ترتكز على اتفاقيات مرحلية، إلى طريق مسدود.

ويعتقد المسؤولون أن هناك نحو 20 أسيرًا ما زالوا على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 30 آخرين، مما يزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتأمين إطلاق سراحهم. وقد أثارت مقاطع فيديو حديثة تظهر أسرى في حالة صحية متردية موجة من الصدمة والقلق بين الإسرائيليين وعائلات الأسرى.

شروط غير عملية

على الرغم من الدعم الشعبي الكبير في إسرائيل لفكرة الصفقة الشاملة التي تنهي الحرب وتضمن عودة الأسرى، إلا أن الكثيرين يشككون في إمكانية تحقيقها. يشير المراقبون إلى أن الشروط التي يطرحها المسؤولون الإسرائيليون تعتبر "غير واقعية وغير عملية"، خاصة وأنها ترفض بشكل قاطع أي حل لا يتضمن "سحق حماس".

مقترح جديد

صرح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لعائلات الأسرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفضل صفقة "الكل أو لا شيء". ووفقًا للتقارير، يعمل ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقترح جديد يهدف إلى توجيه تهديد أخير إلى حركة المقاومة الفلسطينية. هذا المقترح يتضمن صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار، بشرط تسليم حماس لسلاحها. وإذا لم يتم قبول هذه الشروط، سيستمر الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية في غزة.

ومع ذلك، يبدو أن التقدم نحو هذا الاتفاق بعيد المنال، في ظل رفض حماس نزع سلاحها إلا بعد قيام دولة فلسطينية، وهو شرط ترفضه إسرائيل. وتظل الخلافات بين الطرفين عميقة، مما يجعل التوصل إلى اتفاق شامل أمرًا في غاية الصعوبة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً