ads
ads

مانديلا للحقوق والديمقراطية: اغتيال أنس الشريف وزملائه جريمة حرب متعمدة تستهدف إسكات الحقيقة

مؤسسة مانديلا
مؤسسة مانديلا

تدين مؤسسة مانديلا للحقوق والديمقراطية بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس10 أغسطس 2025، باغتيال الصحفي البارز أنس الشريف وأربعة من زملائه في شبكة الجزيرة (محمد قريقة، إبراهيم زاهر، مؤمن عليوة، ومحمد نفيل)، بعد استهداف خيمة الإعلاميين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وتؤكد مانديلا إن استهداف الصحفيين أثناء تأدية واجبهم المهني في تغطية جرائم الحرب ضد المدنيين، ليس حادثًا عرضيًا ولا “خطأً” كما يزعم الاحتلال، بل هو جريمة متعمدة تهدف إلى إسكات الكاميرا وكتم صوت الحقيقة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي تحدٍّ فجّ للمجتمع الدولي بأسره.

لقد تحوّلت غزة إلى أخطر بقعة في العالم للعمل الصحفي، حيث ارتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بداية العدوان إلى أرقام غير مسبوقة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ واضح من بعض القوى الكبرى، ما يعزز سياسة الإفلات من العقاب ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمزيد من الجرائم.

إن مؤسسة مانديلا للحقوق والديمقراطية، إذ ترفض رفضًا قاطعًا كل المزاعم الإسرائيلية التي تحاول شيطنة الضحايا وتبرير قتلهم، تؤكد أن هذه الممارسات لن تطمس الحقيقة ولن تمنع إيصال الرواية الفلسطينية للعالم.

المؤسسة تطالب بـ:

* تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها.

* حماية خاصة وفورية للصحفيين في مناطق النزاع، وتجريم استهدافهم كجرائم حرب.

* وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وحماية المدنيين والمنشآت المدنية.

وتدعو المؤسسة كل المنظمات الحقوقية والإعلامية، والاتحادات الصحفية حول العالم، إلى رفع الصوت عاليًا في مواجهة جرائم الاحتلال، وتنظيم أوسع حملة تضامن مع الصحافة الفلسطينية، حتى لا تتحول حماية الصحفيين إلى مجرد شعارات بلا فعل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً