ads
ads

عبد الرحمن ناصر: اغتيال أنس الشريف إعلان حرب على الحقيقة وصمت العالم تواطؤ مع القتلة

أنس الشريف
أنس الشريف

قال عبد الرحمن ناصر المدير التنفيذي لمؤسسة مانديلا لحقوق الإنسان أن غتيال الصحفي أنس الشريف وأربعة من رفاقه في شبكة الجزيرة، بعد استهداف خيمة الإعلاميين قرب مستشفى الشفاء في غزة، ليس مجرد جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال، بل هو دليل دامغ على أن الحقيقة ذاتها أصبحت هدفًا مشروعًا لآلة القتل الإسرائيلية. لقد تعمد الاحتلال، وفي وضح النهار، ضرب قلب العمل الصحفي، في تحدٍّ سافر للقانون الدولي ورسالة الإعلام.

وأكج أن ما حدث أمس هو استمرار لسلسلة ممنهجة من الجرائم التي طالت الصحفيين في غزة منذ بداية العدوان، في وقت تحولت فيه هذه البقعة إلى أخطر مكان في العالم على حياة الإعلاميين. إننا في مؤسسة مانديلا نؤكد أن هذه الممارسات لن تنجح في طمس الحقائق أو إسكات الرواية الفلسطينية، بل ستزيد من إصرارنا على فضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.

عبد الرحمن ناصرعبد الرحمن ناصر

وقال نطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، والاتحادات الصحفية حول العالم، بالتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي مستقل يكشف ملابسات هذه الجريمة ويضع مرتكبيها أمام العدالة، وتوفير حماية خاصة للصحفيين في مناطق النزاع وتجريم استهدافهم كجرائم حرب.

إن صمت العالم ليس حيادًا، بل تواطؤ يمنح القتلة الضوء الأخضر للاستمرار. ودماء الشهداء الصحفيين ستبقى شاهدًا على الحقيقة، ولعنة على كل من تقاعس عن حمايتها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً