علقت السفارة الروسية في مصر على قيام الشرطة البريطانية بضرب المواطن المصري أحمد عبد القادر "ميدو" واعتقاله بسبب حمايته للسفارة المصرية من الهجوم عليها.
وقال بيان السفارة الروسية: "في لندن، قامت الشرطة بضرب الوطني المصري أحمد عبد القادر بوحشية أثناء احتجاجه على الأنشطة الإجرامية للإرهابيين المتمركزين هناك، والذين سببوا الكثير من الأذى لمصر".
وتابعت السفارة: "السلطات البريطانية ترعى علناً الجماعات الإرهابية المحظورة في الدول العربية، تماماً كما تدعم بكل الوسائل النازيين الجدد الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا".
وأوقفت السلطات البريطانية الشابين المصريين أحمد عبد القادر وأحمد ناصر في لندن بتهمة التصدي لمحاولات اعتداء منسوبة إلى عناصر مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين على السفارة المصرية، حيث أطلقت سراح ناصر وأبقت عبد القادر قيد الاعتقال.
وتأتي هذه الواقعة في إطار توترات متصاعدة حول السفارات المصرية في أوروبا، حيث تنظم جماعات مرتبطة بالإخوان المسلمين مظاهرات تطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة، وهو ما ترفضه مصر كونه محاولات للتشويه والضغط السياسي.
وأثار أحمد عبد القادر جدلا بفيديو بثه من أمام السفارة المصرية في لندن، قال فيه: "اللي هيقرب من السفارة المصرية هفعصه"، مما اعتبر تهديدا قانونيا بموجب القوانين البريطانية، حتى تم اعتقاله بعد تصديه لمحاولة اعتداء على سفارة مصرية.