ذكرت شبكة "سي إن إن" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية عقد لقاء بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارته إلى آسيا في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر.
وذكرت مصادر القناة أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى، والإدارة الرئاسية الأمريكية غير واثقة بعد من انعقاد مثل هذا الاجتماع.
وأشارت مصادر الشبكة إلى أن المسائل اللوجستية المتعلقة بتنظيم اجتماع بهذا المستوى لم تحسم بعد، إذ لا توجد اتصالات بين واشنطن وبيونغ يانغ، كما كانت خلال ولاية ترامب الأولى.
وأضافت أن الطلب الذي قدمه رئيس البيت الأبيض إلى كيم جونغ أون في وقت سابق من عام 2025 بقي دون إجابة لأن بيونغ يانغ لم تقبل الرسالة التي أرسلها ترامب.
وأعرب كيم في وقت سابق عن انفتاحه على استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة إذا تخلت واشنطن عن مطلبها بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، جددت إدارة ترامب التزامها بالسعي إلى نزع السلاح النووي "الكامل" لكوريا الشمالية.
وخلال قمة البيت الأبيض مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ في أغسطس، أعرب ترامب عن أمله في لقاء كيم هذا العام.