كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لما يعرف بحكومة الوفاق فائز السراج، لم يكونا جزءا من فعاليات مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي: "هناك الكثير من الخلافات بين الطرفين وهما لم يكونا جزءا من المؤتمر لكنهما كانا في برلين لكي يتم إعلامهما بالمحادثات".
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن المشاركين بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية توصلوا إلى خطة شاملة لحل النزاع.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي: "اتفقنا على خطة شاملة، والجميع موافقون على أنه يجب احترام حظر الأسلحة ومراقبته بشكل أقوى من الماضي".
وتابعت أن "الوثيقة التي تمت المصادقة عليها تحتاج لتأكيد من مجلس الأمن لتدعيم حظر الأسلحة".
وأكدت أنه "لا نستطيع حل كل المشاكل بيوم واحد في ليبيا، ولكن نستطيع أن نعطي دفعة لها".
وكشفت أنه "في الأسبوع القادم سيعقد لقاء اللجنة العسكرية المشتركة بين طرفي النزاع، حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، وتضم خمسة أسماء من كل طرف".
وبسؤالها عما إذا تم الاتفاق مع روسيا وتركيا حول موضوع حظر التسليح، أجابت ميركل: "اتفقنا على أنه في المستقبل لن يكون هناك دعم للأطراف بالأسلحة"، موضحة "لم نتكلم عن عقوبات لانتهاكات حظر الأسلحة اليوم، لكننا قلنا إنه في حال حصل انتهاك سوف تسمى الأسماء المنتهكين".
وتابعت: "فيما يخص مصر وروسيا وتركيا والإمارات، فقد اتفقوا جميعا على أن يعطوا دفعة جديدة لوقف إطلاق النار".