كسر الأمير هاري البريطاني صمته للمرة الأولى منذ أن أصدر هو وزوجته ميجان بياناً أعلنا فيه أنهما سيتخليان عن حياة القصر، قائلاً "في الواقع، لم يكن هناك خيار آخر".
وفي خطاب مفعم بالمشاعر القلبية خلال حفل عشاء لمؤسسة سينتيبال الخيرية في لندن مساء الأحد، قال دوق ساسكس "يحزنني جدا أن الأمر وصل إلى هذا الحد".
وقال هاري "القرار الذي اتخذته من أجل زوجتي ومن أجلي بالتخلي عن دورنا الملكي لم يكن قرارا يمكن اتخاذه بسهولة".
وتابع "لقد كان هناك محادثات استمرت لعدة أشهر تلت عدة سنوات من التحديات وأنا أعلم أنني لم أكن دائماً على صواب، لكن فيما يتعلق بذلك، لم يكن هناك خيار آخر".
ويأتي هذا الخطاب بعد يوم من إعلان قصر باكنجهام أن الزوجين "لن يستمرا في القيام بدورهما في العائلة الملكية".
وقال البيان إن دوق ودوقة ساسكس سيفقدان لقب "السمو الملكي" و "سيتخليان عن الواجبات الملكية، بما في ذلك المناصب العسكرية الرسمية ولم يعد بإمكانهما الحصول على الأموال العامة للواجبات الملكية".
وأعلن هاري (35 عامًا) وميجان (38 عامًا) بشكل مفاجئ عبر انستجرام منذ ما يقرب من أسبوعين أنهما سوف يسعيان إلى الحد من الظهور الإعلامي، وتحقيق الاستقلال المالي وتقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية حيث سيقومان بـ"دور تقدمي جديد".
وسبق للزوجين أن شجبا التغطية المتطفلة وغير الدقيقة من الصحافة البريطانية والدولية، والانتقادات القاسية التي وجِهت لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبينها هجمات عنصرية ضد ميجان لأن والدتها سمراء.