شارك آلاف من رجال الإطفاء يوم أمس، بباريس، في تظاهرات احتجاجية بسبب أوضاعهم المهنية، ما أسفر عن وقوع اشتباكات عنيفة مع رجال الشرطة، أدت إلى إصابة 28 شخصا، بينهم 14 شرطيا.
وحسبما جاء في جريدة لوموند الفرنسية، بدأت المظاهرات في جو مشحون مع رجال الشرطة، انتهت بوقوع اشتباكات عنيفة، أطلقت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع وضربت بعض المحتجين.
أصيب خلالها 28 شخصا بينهم 14 شرطيا، وفقا لتقرير قيادة الشرطة.
Tout au long de la #manifestation du 28 janvier, policiers et gendarmes ont fait l'objet de prises à partie violentes et répétées par les manifestants virulents. 9 gendarmes et 5 policiers ont été blessés hier, dont un sérieusement au pied. https://t.co/IsF76qF8E6
— Préfecture de Police (@prefpolice) January 29, 2020
توقفت المظاهرات بعد 8 أشهر من الإضراب الوطني. جاء بعدها إقرار وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، بالتزامه بتحديث المكافأة المهنية المتعلقة بمخاطر العمل التي لم تتغير منذ سنة 1990، ورفعها إلى 25% قبل بداية الصيف القادم.
وتشهد فرنسا اضطرابات عمالية على نطاق واسع منذ ديسمبر الماضي مع تعبئة النقابات أعضائها ضد خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح النظام التقاعدي.