أول تعليق فلسطيني على لقاء البرهان ونتنياهو: طعنة في ظهرنا

صائب عريقات (REUTERS )
صائب عريقات (REUTERS )
كتب : وكالات

أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن لقاء عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالب دول الاتحاد الأفريقي، الالتزام بقرارات قممها بعد إعلان أوغندا، نيتها بحث مسألة نقل سفارتها إلى القدس.

وأدان أيضا إعلان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، نيته بحث مسألة نقل سفارة بلاده إلى القدس.

وأصدر عريقات بيانا، اليوم الاثنين، جاء فيه: "أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اللقاء الذي عقده رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا".

ووصف عريقات، في بيانه، هذا اللقاء بأنه "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني و خروجا صارخا عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية وضم القدس بالمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وضم أراضي دولة فلسطين المحتلة كما حدث في ضم الجولان العربي السوري المحتل".

وأكد عريقات أن "القضية الفلسطينية عربية بامتياز ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

كما استنكر "إعلان نوايا أوغندا بنقل سفارتها إلى القدس"، داعيا دول الاتحاد الأفريقي للمحافظة على قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، الذي يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967".

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد زار أوغندا، اليوم الاثنين، والتقى رئيسها يوري موسيفيني وعرض عليه فتح سفارة لأوغندا بالقدس مقابل قيام إسرائيل بفتح سفارة في كمبالا.

من جانبه، قال الرئيس الأوغندي موسيفيني إنه سيدرس مسألة نقل سفارة بلاده إلى القدس.

وتعمل إسرائيل على تطبيع علني للعلاقات مع عدد من الدول العربية والأفريقية.

WhatsApp
Telegram