أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن "المفاوضات ليست شيئاً سيئاً"، لافتاً إلى أنه "بعد كل حرب يجب أن تكون هناك مفاوضات".
وقال ظريف، اليوم الثلاثاء، إن "الدبلوماسية أداة لخفض التكاليف ولتتويج الجهود المبذولة"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية.
إلى ذلك صرح السفير الإيراني في العراق لوكالة الأنباء العراقية الرسمية في مقابلة نشرت الثلاثاء، أن بلاده تريد حل الخلافات مع السعودية والإمارات بأسرع ما يمكن.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني كان أكد، في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية من طهران، الشهر الماضي، أن بلاده لا تزال على استعداد للحوار مع واشنطن شريطة رفع العقوبات أولاً.
وقال ظريف: "بالنسبة لنا، لا يهم من يجلس في البيت الأبيض، ما يهم هو كيف يتصرف.. يمكن لإدارة ترمب تصحيح ماضيها والعودة إلى طاولة المفاوضات. ما زلنا على طاولة المفاوضات، هم الذين غادروا".
ورداً على ظريف، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، ولكنها تريد رفع العقوبات.. لا شكراً"، ثم أعاد التغريدة نفسها باللغة الفارسية.
وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ عام 2018، عندما أعلن ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، وفرض عقوبات صارمة كبّلت الاقتصاد الإيراني.
كما ازدادت التوترات بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أمريكية يوم 3 يناير الماضي في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد.