اعلان

هايتي.. الجيش يؤكد مقتل وجرح اثنين من عناصره في اشتباك مسلح مع عناصر من الشرطة

جيش هايتي
جيش هايتي

أكد جيش هايتي، أمس الاثنين، مقتل أحد جنوده وجرح آخر، في معركة بالأسلحة النارية مع أفراد من الشرطة الوطنية يحتجون من أجل تحسين ظروف العمل وحق تشكيل نقابة.

ووقع إطلاق النار، الذي وصفه الجيش بأنه "هجوم" على مقراته واستمر ست ساعات، يوم الأحد على بعد خطوات من الموقع السابق للقصر الرئاسي في العاصمة "بور أو برنس".

وذكر الجيش في بيان: "نشجب بشدة مثل هذه التصرفات التي لا يمكن أن تكون سوى أعمال فردية تهدف إلى تدمير الدولة وأنفسهم".

وأفادت وسائل إعلام محلية يوم الاثنين بأن شرطيا قتل وجرح نحو عشرة آخرون خلال تلك الاشتباكات.

وأظهرت لقطات فيديو جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات الأشخاص يحاولون الاحتماء خلف أحجار الأرصفة، بينما كانت تقوم الشرطة بإطلاق أعيرة نارية عبر متنزه "تشامب دي مارس" في وسط المدينة.

كما تعرضت محطة "كارايبس" المحلية للإذاعة والتلفزيون لهجوم من جانب متظاهرين ملثمين. وقالت المحطة في بيان إن النيران اشتعلت في عدة سيارات خارج مقرها.

وأدان لويس ألماجرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، هذا العنف.

وقال ألماجرو عبر حسابه على تويتر: "العنف غير مقبول بأي شكل، وفوق كل هذا فإنه غير مقبول إذا كان بنية إحداث تغيير عنيف للنظام الديمقراطي القائم".

وتزامنت الاشتباكات مع بدء كرنفال في البلاد ، أعلنت السلطات بعد ساعات عن إلغائه خوفا من "حمام دم".

WhatsApp
Telegram