أعلنت الاستخبارات الأسترالية أن هناك "تهديدا حقيقيا" من الجماعات اليمينية المتطرفة ، مثل النازيين الجدد في البلاد.
وقال مايك بورجيس، المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية في بيان مساء الاثنين: "التهديد اليميني المتطرف في أستراليا حقيقي ويتزايد".
وأضاف بورجيس أن هناك "خلايا صغيرة" تلتقي بشكل منتظم في بعض الضواحي حول أستراليا لـ "تحية الأعلام النازية وتفقد الأسلحة والتدريب وتبادل أيديولوجيتهم البغيضة".
وتابع: "تلك الجماعات أكثر تنظيما ووعيا بالأمن مما كانوا عليه في الأعوام الماضية".
وقال إن اليمين المتطرف محط أنظار الوكالات الأمنية منذ فترة، لكنه وقع تحت تركيز مكثف بعد هجوم كرايستشيرش الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجدين بنيوزيلندا العام الماضي.
وأضاف: "تهديد الإرهاب في الداخل أمر محتمل وسيظل مرتفعا بشكل غير مقبول في المستقبل القريب".
وأوضح أن "الإرهاب الإسلامي العنيف" لايزال يشكل مصدر القلق الرئيس للوكالات الأمنية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحفيين اليوم الثلاثاء إن الإرهاب والتطرف "يأتيان بالعديد من الأشكال والألوان المختلفة ومن المهم أن تحافظ جميع جهودنا على سلامة الاستراليين".
وذكر وزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون أن الحكومة ستتعامل مع من يريدون "إلحاق الأذى بالأستراليين سواء كانوا في أقصى اليمين أو أقصى اليسار أو بينهما".