حكمت محكمة جنايات الكرخ في بغداد، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقا حتى الموت بحق الإرهابي المكنى (أبو همام) بعد إدانته بجرم اغتصاب فتاة إيزيدية أثناء اجتياح "داعش"محافظة نينوى.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى أن "المشتكية الإيزيدية أهداها التنظيم الإرهابي إلى المجرم كسبية مكافأة له على إصابته بجراح في إحدى المعارك مع القوات الأمنية العراقية".
وأضاف أن "المحكمة حكمت على الإرهابي بالإعدام شنقا وفقا لأحكام المادة الرابعة /2 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".
وأكد تقرير للأمم المتحدة أن "داعش" "مجموعة مسلحة تنتهج سياسة عقوبات تمييزية مثل الضرائب أو الإرغام على تغيير الدين على أسس الهوية الإثنية أو الدينية، وتدمير مواقع دينية وطرد منهجي للأقليات".
وأشار التقرير إلى أن الهجمات "على نطاق واسع ومنهجي" ضد المدنيين الأكراد وضد أقلية الإيزيديين تشكل "جرائم ضد الإنسانية" مثل عمليات الإخفاء القسري خلال هجمات ترافقت مع جرائم وتعذيب.
وأكد التقرير أيضا أن "عمليات اغتصاب ارتكبت بحق نساء، وخاصة بعد خطف عشرات آلاف الفتيات الإيزيديات، كاشفا أن العائلات الخائفة تقوم بتزويج بناتها القاصرات على عجل خوفا من أن يتم تزويجهن بالقوة لمقاتلي التنظيم المتطرف".