توفي مصابان اثنان بفيروس كورونا المستجد في مستشفى في مدينة كومبياني شمال العاصمة الفرنسية باريس، ليرتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 4 أشخاص.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، اليوم الإثنين، أن "مصابين بفيروس كورونا توفيا اليوم في مستشفى في مدينة كومبياني شمال العاصمة باريس ليصل بذلك عدد الوفيات إلى أربعة أشخاص منذ وصول الوباء إلى الأراضي الفرنسية".
وأكدت الصحيفة معتمدة على ثلاثة مصادر مختلفة خاصة بها أن المصابين اللذين يتحدران من منطقة "الواز"، التي أصبحت بؤرةً للفيروس، توفيا اليوم في المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن المنطقة التي توفي فيها الاثنان من أكثر المناطق تأثرا بالفيروس، حيث أصيب نحو 49 شخصا فيها، وبذلك يرتفع عدد حالات الوفاة في البلاد بسبب الفيروس إلى أربع.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، أمس الأحد، أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد بلغ 130 مصابا.
وقال أمين عام الصحة جيروم سالومون، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية: "لدى فرنسا 130 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا و12 حالة شفاء، و2 من المتوفين".
وأكد سالومون: "نبذل كل ما في وسعنا لإبطاء انتشار الفيروس".
وكان جيروم سالومون، قد صرح أمس "سجلنا لغاية هذه اللحظة 100 حالة إصابة بفيروس كورونا ضمنهم 86 شخصا ما زالوا يخضعون للعلاج و12 شخصا تعافوا من المرض وشخصين توفيا".
وبهدف الحد من انتشار الفيروس أعلنت السلطات الفرنسية عن سلسلة إجراءات احترازية منها منع التجمعات في المناطق حيث ينتشر الوباء حتى إشعار آخر، علاوة على قرار السلطات إغلاق بعض المدارس في المناطق المعنية، ودعوة السكان لتجنب التنقل واتخاذ أقصى درجات الحيطة.
ويواصل فيروس "كورونا" تفشيه، إذ بات منتشرا خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، تسبب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 4 آلاف إصابة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي"، وقالت إن الإصابات بلغت أكثر من 80 ألفا عبر نحو 33 دولة.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس على الصعيد العالمي 87470 شخصا، توفي منهم 2990 شخصا، فيما شفي حتى الآن 42670 شخصا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، يوم الأحد.