سرق تمثال وضع في القاعة التي ضمت لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له، الخميس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأضواء على مواقع التواصل.
وعلق عدد من المغردين على وضع تمثال كاترين الثانية، التي تعتبر إحدى أشهر أباطرة الروس التي ألحقت العديد من الهزائم بالدولة العثمانية، معتبرين أنها رسالة خفية. واعتبر بعضهم أن بوتين تعمد 'إهانة' الوفد التركي، على الرغم من أن اللقاء هدف إلى الاتفاق بين الطرفين حول إدلب السورية.
بوتن أحرج أردوغان مرارا
بروتوكول اضافي
وقف الوفد التركي تحت تمثال الامبراطورة الروسية كاترين الثانية التي هزمت العثمانيين في اكثر من معركة حتى التوقيع على معاهدة كينجارية نهاية القرن 18. pic.twitter.com/Hp3EenOxzi
— د/ عصام بن الشيخ 🇩🇿 (@bencheikhissam2) March 5, 2020وأظهرت صور اللقاء الوفد التركي تحت تمثال قيل إنه لكاترين الثانية التي هزمت العثمانيين في عدة معارك، إلى أن جاء إبرام معاهدة كينجارية نهاية القرن 18، مع أفول السلطة العثمانية.
وقف الوفد التركي تحت تمثال الامبراطورة الروسية كاترين الثانية التي هزمت العثمانيين في اكثر من معركة حتى التوقيع على معاهدة كينجارية نهاية القرن 18.
إلا أن تمثال كاترين والوفد الروسي، ليس وحده الذي أثار تعليقات مواقع التواصل، إذ إن وزارة الخارجية الروسية كانت أثارت بدورها قبل أيام من اللقاء المذكور، العديد من التساؤلات، بعد أن نشرت على صفحتها على فيسبوك، منشوراً حول الحروب بين روسيا والدولة العثمانية بين عامي 1877-1878.
يشار إلى أن كاترين الثانية، اشتهرت أيضاً باسم كاترين العظيمة، وهي إحدى أبرز وأهم وأكبر حُكَّام روسيا عبر التاريخ. كما أنها من أطول النساء الحاكمات عهدًا، إذ امتدَّ عصرُها من سنة 1762م حتَّى وفاتها سنة 1796م عن عُمرٍ ناهز 67 سنة.