أفاقت السعودية السبت الماضي على خبر اعتقال 15 أمير من أبرزهم الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان ونجله الأمير نايف، الرئيس السابق لهيئة استخبارات وأمن القوات البرية، وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وأخيه الأمير نواف بن نايف.
وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة السعودية في تصريح خاص لصحيفة واشنطن بوست اليوم أن الأمراء المعتقلين محتجزين داخل فيلل تابعة للقصر الملكي وسُمح لهم بالاتصال بأفراد أسرتهم، مؤكداً أنه لم تكن هناك أي محاولة للانقلاب على الحكم، وأن الاحتجاز جاء بسبب "تراكم سلوكيات الأمراء".
وتابع المصدر أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، طلب من أفراد أسرته أن يرسلوا له "البشت" (هو زي مرتبط باللقاءات الرسمية)، ما يعني بأنه قد يظهر قريبا أمام الجمهور ولكن "مجبراً".
بدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن السلطات السعودية بدأت في الإفراج عن الأمراء السعوديين والمسؤولين الكبار، الذين كانوا قد اعتقلوا على خلفية اتهامهم بـ"الخيانة" والتآمر لقلب نظام الحكم.